متى 8: 5-10
وَلَمَّا دَخَلَ يَسُوعُ كَفْرَنَاحُومَ جَاءَ إِلَيْهِ قَائِدُ مِئَةٍ يَطْلُبُ إِلَيْهِ وَيَقُولُ: «يَا سَيِّدُ غُلاَمِي مَطْرُوحٌ فِي الْبَيْتِ مَفْلُوجاً مُتَعَذِّباً جِدَّاً». فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا آتِي وَأَشْفِيهِ». فَأَجَابَ قَائِدُ الْمِئَةِ: «يَا سَيِّدُ لَسْتُ مُسْتَحِقّاً أَنْ تَدْخُلَ تَحْتَ سَقْفِي لَكِنْ قُلْ كَلِمَةً فَقَطْ فَيَبْرَأَ غُلاَمِي. لأَنِّي أَنَا أَيْضاً إِنْسَانٌ تَحْتَ سُلْطَانٍ. لِي جُنْدٌ تَحْتَ يَدِي. أَقُولُ لِهَذَا: اذْهَبْ فَيَذْهَبُ وَلِآخَرَ: ايتِ فَيَأْتِي وَلِعَبْدِيَ: افْعَلْ هَذَا فَيَفْعَلُ». فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ تَعَجَّبَ وَقَالَ لِلَّذِينَ يَتْبَعُونَ: «اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ لَمْ أَجِدْ وَلاَ فِي إِسْرَائِيلَ إِيمَاناً بِمِقْدَارِ هَذَا.
تخيل يسوع مع جمع عظيم يتبعه وهو داخل إلى كفر ناحوم، الرجال والنساء يحاولون أن يسمعوه منتبهين وكل تركيزهم ألا يفوتهم كلمة مما يقول. والأطفال يركضون ويضحكون حول هذا النجار اللطيف .. شاهدوا منذ قليل معجزة .. يسوع يشفى أبرص " متى 8: 1-4 " وهذا الرجل الذى شفى من البرص يحضن يسوع ذارفاً أنهار من الدموع على بشرته الجديدة والجميع يرقص من الفرح ويتهلل.
فجأه جاء قائد المئة الرومانى إلى يسوع وهو من المؤكد من خيرة القادة حتى إنهم إختاروه أن يكون قائداً لمئة جندى.
لم يكن رومانياً عادياً:
عندما إقترب قائد المئة من يسوع، علم الرب أن عنده إحتياج.
متى 8: 6
وَيَقُولُ: «يَا سَيِّدُ غُلاَمِي مَطْرُوحٌ فِي الْبَيْتِ مَفْلُوجاً مُتَعَذِّباً جِدَّاً».
محبة هذا الرجل لغلامه حركت قلب يسوع. عند كثير من الرومانيين كان الغلام مجرد شئ تستطيع أن تلقيه عندما يصبح غير نافع أو حتى يمكنك أن تقتله .. لكن هذا الرجل كان مختلفاً، أحب خادمه وكان يطلب بجرأة المساعدة له.
فى إنجيل لوقا نجد أنه حتى شيوخ اليهود مدحوا هذا القائد، قائلين:
لوقا 7: 5
لأَنَّهُ يُحِبُّ أُمَّتَنَا وَهُوَ بَنَى لَنَا الْمَجْمَعَ».
نادراً ما تجد قائد رومانى يحب اليهود لدرجة أن يبنى لهم مجمعاً.. فكيف حرك هذا الرجل قلب يسوع فأجاب المسيح فوراً أذهب وأشفيه.
عندما رأى يسوع إحتياج تحرك فوراً لتلبيته ونرى ذلك مرات عديدة فى الأناجيل. ويمكنك أن تلاحظ أن يسوع كان يضع إحتياجاته جانباً عندما يرى إحتياجات الاَخرين. وأنه كان مستعداً أن يغير برنامج اليوم ليلبى الإحتياجات. طبعاً كان يسوع مشغولاً بخطط ومشاريع تبشيرية وواجبات كانت تملأ وقته لكنه لم يكن مركزاً عليها فقط بل كان تركيزه على الشئ الأهم " الناس " فقد كان قلبه مشتعلاً بتنفيذ إرادة أبيه. وتلبية الإحتياجات الروحية والعاطفية والجسدية لمن حوله .. كان قلبه بلا شك يتحرك ليخدم ويلبى إحتياجات بإستمرار.
من المؤكد أن قرار يسوع أن يذهب ويشفى غلام قائد المئة أدهش بعض الحاضرين فقد كان اليهود ينظرون إلى الأمم على إنهم الحطب اللازم لإشعال نار جهنم بالرغم من أن هذا الشخص كان صالحاً إلا أنه جندى إحتلال .. فرصة كبيرة بالنسبة لشخص يهودى غيور أن يقتله. لكننا نرى قلب يسوع هنا. أحب شخصاً كرهه الكثيرين. أحب غلاماً يعتبره الآخرين لا شئ .. لم تتأثر محبة المسيح بمفاهيم العالم ولم يخجل ابداً أن يكون مختلفاً عن رأى الأغلبية.
كان جواب قائد المئه رائعاً وعجيباً:
متى 8: 8
فَأَجَابَ قَائِدُ الْمِئَةِ: «يَا سَيِّدُ لَسْتُ مُسْتَحِقّاً أَنْ تَدْخُلَ تَحْتَ سَقْفِي لَكِنْ قُلْ كَلِمَةً فَقَطْ فَيَبْرَأَ غُلاَمِي.
التواضع فى هذا الجواب أعمق مما نعتقد فقد كان قائد المئه أممياً ووفقاً لناموس اليهود لا يستطيع اليهودى أن يدخل بيت أمميـاً " أعمال 10: 28 " وبالرغم من إحتياجه الكبير إلا أنه إحترم الناموس.
عبارته التالية أروع وأعجب: " لكن قل كلمة فقط ليبرأ غلامى ". كان هذا الرجل معتاداً أن يعطى أوامر تطاع بدون نقاش فعلم أنه إن كانت أوامره تطاع فكم بالحرى أوامر يسوع فقد أدرك قوة الله.
مزمور 107: 20
أَرْسَلَ كَلِمَتَهُ فَشَفَاهُمْ وَنَجَّاهُمْ مِنْ تَهْلُكَاتِهِمْ.
إيمان هذا الشخص أدهش يسوع .. أتخيل يسوع يبتسم إبتسامة عريضة ويضع يده على كتف قائد المئة ثم ينظر إلى تلاميذه ويقول:
متى 8: 10
فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ تَعَجَّبَ وَقَالَ لِلَّذِينَ يَتْبَعُونَ: «اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ لَمْ أَجِدْ وَلاَ فِي إِسْرَائِيلَ إِيمَاناً بِمِقْدَارِ هَذَا.
هل تتخيل قوة الهزة التى تحدثها هذه العبارة عند التلاميذ؟ كم ريختر؟
مدح يسوع الإيمان أينما وجده حتى ولو كان فى رجل أممى.
الرسالة واضحة. الإيمان والمحبة يحركان قلب الله.
غلاطية 5: 6
لأَنَّهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لاَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئاً وَلاَ الْغُرْلَةُ، بَلِ الإِيمَانُ الْعَامِلُ بِالْمَحَبَّةِ.
إيمان قائد المئة ومحبته لغلامه حركا قلب يسوع .. ونفس الشئ اليوم يحرك قلب يسوع.
عبرانيين 13: 8
يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْساً وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ.
متى 8: 18
وَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ جُمُوعاً كَثِيرَةً حَوْلَهُ أَمَرَ بِالذَّهَابِ إِلَى الْعَبْرِ.
إختبر نفسك:
نظر يسوع إلى القلب لا إلى الشكل. رأى يسوع الإيمان لا الجنس. ما حرك المسيح المحبة والقلب المؤمن فهل نحب مثله؟ كان يسوع منشغلاً دائماً بتلبية إحتياجات الناس بماذا أنت منشغل؟ وكيف هو رد فعلك عندما ترى إحتياج؟
يحرك قلب يسوع الإيمان والمحبة لا الشكل أو الجنس فماذا يحرك قلبك أنت؟
وَلَمَّا دَخَلَ يَسُوعُ كَفْرَنَاحُومَ جَاءَ إِلَيْهِ قَائِدُ مِئَةٍ يَطْلُبُ إِلَيْهِ وَيَقُولُ: «يَا سَيِّدُ غُلاَمِي مَطْرُوحٌ فِي الْبَيْتِ مَفْلُوجاً مُتَعَذِّباً جِدَّاً». فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا آتِي وَأَشْفِيهِ». فَأَجَابَ قَائِدُ الْمِئَةِ: «يَا سَيِّدُ لَسْتُ مُسْتَحِقّاً أَنْ تَدْخُلَ تَحْتَ سَقْفِي لَكِنْ قُلْ كَلِمَةً فَقَطْ فَيَبْرَأَ غُلاَمِي. لأَنِّي أَنَا أَيْضاً إِنْسَانٌ تَحْتَ سُلْطَانٍ. لِي جُنْدٌ تَحْتَ يَدِي. أَقُولُ لِهَذَا: اذْهَبْ فَيَذْهَبُ وَلِآخَرَ: ايتِ فَيَأْتِي وَلِعَبْدِيَ: افْعَلْ هَذَا فَيَفْعَلُ». فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ تَعَجَّبَ وَقَالَ لِلَّذِينَ يَتْبَعُونَ: «اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ لَمْ أَجِدْ وَلاَ فِي إِسْرَائِيلَ إِيمَاناً بِمِقْدَارِ هَذَا.
تخيل يسوع مع جمع عظيم يتبعه وهو داخل إلى كفر ناحوم، الرجال والنساء يحاولون أن يسمعوه منتبهين وكل تركيزهم ألا يفوتهم كلمة مما يقول. والأطفال يركضون ويضحكون حول هذا النجار اللطيف .. شاهدوا منذ قليل معجزة .. يسوع يشفى أبرص " متى 8: 1-4 " وهذا الرجل الذى شفى من البرص يحضن يسوع ذارفاً أنهار من الدموع على بشرته الجديدة والجميع يرقص من الفرح ويتهلل.
فجأه جاء قائد المئة الرومانى إلى يسوع وهو من المؤكد من خيرة القادة حتى إنهم إختاروه أن يكون قائداً لمئة جندى.
لم يكن رومانياً عادياً:
عندما إقترب قائد المئة من يسوع، علم الرب أن عنده إحتياج.
متى 8: 6
وَيَقُولُ: «يَا سَيِّدُ غُلاَمِي مَطْرُوحٌ فِي الْبَيْتِ مَفْلُوجاً مُتَعَذِّباً جِدَّاً».
محبة هذا الرجل لغلامه حركت قلب يسوع. عند كثير من الرومانيين كان الغلام مجرد شئ تستطيع أن تلقيه عندما يصبح غير نافع أو حتى يمكنك أن تقتله .. لكن هذا الرجل كان مختلفاً، أحب خادمه وكان يطلب بجرأة المساعدة له.
فى إنجيل لوقا نجد أنه حتى شيوخ اليهود مدحوا هذا القائد، قائلين:
لوقا 7: 5
لأَنَّهُ يُحِبُّ أُمَّتَنَا وَهُوَ بَنَى لَنَا الْمَجْمَعَ».
نادراً ما تجد قائد رومانى يحب اليهود لدرجة أن يبنى لهم مجمعاً.. فكيف حرك هذا الرجل قلب يسوع فأجاب المسيح فوراً أذهب وأشفيه.
عندما رأى يسوع إحتياج تحرك فوراً لتلبيته ونرى ذلك مرات عديدة فى الأناجيل. ويمكنك أن تلاحظ أن يسوع كان يضع إحتياجاته جانباً عندما يرى إحتياجات الاَخرين. وأنه كان مستعداً أن يغير برنامج اليوم ليلبى الإحتياجات. طبعاً كان يسوع مشغولاً بخطط ومشاريع تبشيرية وواجبات كانت تملأ وقته لكنه لم يكن مركزاً عليها فقط بل كان تركيزه على الشئ الأهم " الناس " فقد كان قلبه مشتعلاً بتنفيذ إرادة أبيه. وتلبية الإحتياجات الروحية والعاطفية والجسدية لمن حوله .. كان قلبه بلا شك يتحرك ليخدم ويلبى إحتياجات بإستمرار.
من المؤكد أن قرار يسوع أن يذهب ويشفى غلام قائد المئة أدهش بعض الحاضرين فقد كان اليهود ينظرون إلى الأمم على إنهم الحطب اللازم لإشعال نار جهنم بالرغم من أن هذا الشخص كان صالحاً إلا أنه جندى إحتلال .. فرصة كبيرة بالنسبة لشخص يهودى غيور أن يقتله. لكننا نرى قلب يسوع هنا. أحب شخصاً كرهه الكثيرين. أحب غلاماً يعتبره الآخرين لا شئ .. لم تتأثر محبة المسيح بمفاهيم العالم ولم يخجل ابداً أن يكون مختلفاً عن رأى الأغلبية.
كان جواب قائد المئه رائعاً وعجيباً:
متى 8: 8
فَأَجَابَ قَائِدُ الْمِئَةِ: «يَا سَيِّدُ لَسْتُ مُسْتَحِقّاً أَنْ تَدْخُلَ تَحْتَ سَقْفِي لَكِنْ قُلْ كَلِمَةً فَقَطْ فَيَبْرَأَ غُلاَمِي.
التواضع فى هذا الجواب أعمق مما نعتقد فقد كان قائد المئه أممياً ووفقاً لناموس اليهود لا يستطيع اليهودى أن يدخل بيت أمميـاً " أعمال 10: 28 " وبالرغم من إحتياجه الكبير إلا أنه إحترم الناموس.
عبارته التالية أروع وأعجب: " لكن قل كلمة فقط ليبرأ غلامى ". كان هذا الرجل معتاداً أن يعطى أوامر تطاع بدون نقاش فعلم أنه إن كانت أوامره تطاع فكم بالحرى أوامر يسوع فقد أدرك قوة الله.
مزمور 107: 20
أَرْسَلَ كَلِمَتَهُ فَشَفَاهُمْ وَنَجَّاهُمْ مِنْ تَهْلُكَاتِهِمْ.
إيمان هذا الشخص أدهش يسوع .. أتخيل يسوع يبتسم إبتسامة عريضة ويضع يده على كتف قائد المئة ثم ينظر إلى تلاميذه ويقول:
متى 8: 10
فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ تَعَجَّبَ وَقَالَ لِلَّذِينَ يَتْبَعُونَ: «اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ لَمْ أَجِدْ وَلاَ فِي إِسْرَائِيلَ إِيمَاناً بِمِقْدَارِ هَذَا.
هل تتخيل قوة الهزة التى تحدثها هذه العبارة عند التلاميذ؟ كم ريختر؟
مدح يسوع الإيمان أينما وجده حتى ولو كان فى رجل أممى.
الرسالة واضحة. الإيمان والمحبة يحركان قلب الله.
غلاطية 5: 6
لأَنَّهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لاَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئاً وَلاَ الْغُرْلَةُ، بَلِ الإِيمَانُ الْعَامِلُ بِالْمَحَبَّةِ.
إيمان قائد المئة ومحبته لغلامه حركا قلب يسوع .. ونفس الشئ اليوم يحرك قلب يسوع.
عبرانيين 13: 8
يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْساً وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ.
متى 8: 18
وَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ جُمُوعاً كَثِيرَةً حَوْلَهُ أَمَرَ بِالذَّهَابِ إِلَى الْعَبْرِ.
إختبر نفسك:
نظر يسوع إلى القلب لا إلى الشكل. رأى يسوع الإيمان لا الجنس. ما حرك المسيح المحبة والقلب المؤمن فهل نحب مثله؟ كان يسوع منشغلاً دائماً بتلبية إحتياجات الناس بماذا أنت منشغل؟ وكيف هو رد فعلك عندما ترى إحتياج؟
يحرك قلب يسوع الإيمان والمحبة لا الشكل أو الجنس فماذا يحرك قلبك أنت؟