ما الفرق بين الإحتفال بيوم الميلاد 25/ 12 ، 7/ 1
يخيل للإنسان حين يكون جالساً على كرسى أنه فى وضع السكون التام ولكن فى حقيقة الأمر نحن نتحرك مع الأرض فى حركات سريعة معقدة.
فالكرة الأرضية لها نوعان من الحركة. حركة حول نفسها وأخرى حول الشمس أما دوران الأرض حول نفسها فهو يستغرق 23 ساعة و 56 دقيقة و 4 ثوانى أى أن اليوم لا يساوى 24 ساعة تماماً. بل هو أقل من ذلك بحوالى 3 دقائق و 56 ثانية وتبلغ سرعة دوران الأرض حول نفسها عند خط الإستواء حوالى 1666 كم فى الساعة وتقل هذه السرعة كلما إتجهنا شمالاً وجنوباً حتى تنعدم عند القطبين وجدير بالذكر أن الأرض تميل ميلاً ملحوظاً فهناك فرق 23 درجة بين الخط العمودى على الدوران ومحور الأرض.
أما حركة الأرض الثانية التى تتم فى نفس الوقت مع دورانها حول نفسها فهى دورانها حول الشمس فى مدار طوله حوالى 93 مليون كيلو متر. تقطعها فى 365 و5 ساعات و 48 دقيقة و14 ثانية.
ومن المعلوم أن العالم اتبع التقويم اليوليانى الذى أقامه الإمبراطور يوليوس قيصر فى القرن الأول الميلادى والذى حدد السنة الشمسية ب 1/4 365 يوماً على أن تجميع 1/4 اليوم كل 4 سنوات ويضاف إلى شهر فبراير ليصبح 29 يوماً فيما سمى السنة الكبيسة.
وفى عصر النهضة تم حساب مدة دوران الأرض حول الشمس بدقة مما دعا غريغوريوس الثالث عش بابا روما فى سنة 1582 إلى تصحيح التقويم اليوليانى بعد إستشارة علماء الفلك ليتماشى مع الوقائع العلمية وأعلن فى روما أن الخميس 4 اكتوبر 1582 سيليه الجمعة 15 اكتوبر مما يمثل قفزة احد عشر يوماً وسمى التقويم الجديد بالتقويم الغريغورى وبذلك حدث اختلاف فى طريقة الحساب بين الكنيسة الشرقية والغربية.
وهذا ما يفسر الفرق بين تاريخ عيد الميلاد فى التقويمين.
ومن المتوقع ان يزداد هذا الفرق مع مرور الزمن.
وهو إختلاف غير قائم على عقائد إيمانية كما يظن البعض بل على أسباب علمية بحته
يخيل للإنسان حين يكون جالساً على كرسى أنه فى وضع السكون التام ولكن فى حقيقة الأمر نحن نتحرك مع الأرض فى حركات سريعة معقدة.
فالكرة الأرضية لها نوعان من الحركة. حركة حول نفسها وأخرى حول الشمس أما دوران الأرض حول نفسها فهو يستغرق 23 ساعة و 56 دقيقة و 4 ثوانى أى أن اليوم لا يساوى 24 ساعة تماماً. بل هو أقل من ذلك بحوالى 3 دقائق و 56 ثانية وتبلغ سرعة دوران الأرض حول نفسها عند خط الإستواء حوالى 1666 كم فى الساعة وتقل هذه السرعة كلما إتجهنا شمالاً وجنوباً حتى تنعدم عند القطبين وجدير بالذكر أن الأرض تميل ميلاً ملحوظاً فهناك فرق 23 درجة بين الخط العمودى على الدوران ومحور الأرض.
أما حركة الأرض الثانية التى تتم فى نفس الوقت مع دورانها حول نفسها فهى دورانها حول الشمس فى مدار طوله حوالى 93 مليون كيلو متر. تقطعها فى 365 و5 ساعات و 48 دقيقة و14 ثانية.
ومن المعلوم أن العالم اتبع التقويم اليوليانى الذى أقامه الإمبراطور يوليوس قيصر فى القرن الأول الميلادى والذى حدد السنة الشمسية ب 1/4 365 يوماً على أن تجميع 1/4 اليوم كل 4 سنوات ويضاف إلى شهر فبراير ليصبح 29 يوماً فيما سمى السنة الكبيسة.
وفى عصر النهضة تم حساب مدة دوران الأرض حول الشمس بدقة مما دعا غريغوريوس الثالث عش بابا روما فى سنة 1582 إلى تصحيح التقويم اليوليانى بعد إستشارة علماء الفلك ليتماشى مع الوقائع العلمية وأعلن فى روما أن الخميس 4 اكتوبر 1582 سيليه الجمعة 15 اكتوبر مما يمثل قفزة احد عشر يوماً وسمى التقويم الجديد بالتقويم الغريغورى وبذلك حدث اختلاف فى طريقة الحساب بين الكنيسة الشرقية والغربية.
وهذا ما يفسر الفرق بين تاريخ عيد الميلاد فى التقويمين.
ومن المتوقع ان يزداد هذا الفرق مع مرور الزمن.
وهو إختلاف غير قائم على عقائد إيمانية كما يظن البعض بل على أسباب علمية بحته